تقييم بيركمان هو أداة نفسية وتقويمية تم تطويرها لمساعدة الأفراد والمنظمات على فهم سلوكياتهم، اهتماماتهم، واحتياجاتهم العميقة. تم ابتكاره بواسطة الدكتور روجر بيركمان في خمسينيات القرن الماضي. بدأ التقييم كوسيلة لتقييم سمات الشخصية وتحليل الأنماط السلوكية للأفراد بهدف تحسين التفاعلات الشخصية والفعالية في العمل.
بداية ونشأة تقييم بيركمان
الدكتور روجر بيركمان قام بتطوير التقييم بناءً على أبحاثه في علم النفس خلال خدمته في القوات الجوية الأمريكية، حيث لاحظ أن فهم السلوكيات البشرية يمكن أن يحسن فعالية الفرق والأداء.
-تأسيس شركة بيركمان الدولية: بعد فترة الخدمة العسكرية، أنشأ الدكتور بيركمان شركته الخاصة في عام 1951 لتقديم استشارات تعتمد على التقييم الذي طوره. منذ ذلك الحين، توسعت استخدامات التقييم ليشمل مجموعة واسعة من التطبيقات في المجالات المهنية والشخصية.
المستفيدون من تقييم بيركمان بشكل عام
الأفراد: الأشخاص الذين يرغبون في فهم أفضل لأنفسهم وتحسين تفاعلهم مع الآخرين، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية.
فرق العمل: يساعد على تعزيز التعاون والتفاهم بين أعضاء الفريق من خلال تحديد سمات كل عضو.
القادة والمديرون: يمكنهم استخدام التقييم لفهم احتياجات فرقهم وتحسين إدارة الأفراد.
المنظمات: تستفيد من التقييم في تطوير برامج التدريب والتطوير الوظيفي، واختيار الموظفين المناسبين للمناصب المختلفة وتساعدهم في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
رواد الأعمال: من خلال التقييم، يمكنهم معرفة نقاط قوتهم والنقاط التي تحتاج لتحسين مما يمكنهم من النجاح في إدارة أعمالهم و تحسين أداء فرقهم وبناء ثقافة عمل إيجابية وفعالة.
من الفوائد التي يقدمها تقييم بيركمان للفرد
1. فهم الذات:
يساعد التقييم رواد الأعمال على فهم نقاط قوتهم، دوافعهم، وأسلوب تواصلهم، مما يمكّنهم من تطوير استراتيجيات تركز على استخدام هذه السمات بشكل فعّال.
2. بناء فرق قوية:
يمكن لرواد الأعمال استخدام التقييم لاختيار أعضاء فريق العمل المناسبين، حيث يمكنهم تحديد الشخصيات التي ستنسجم مع بعض وتعمل بشكل متكامل لتحقيق أهداف الشركة.
3. تحسين التواصل
يساعد التقييم في تحسين التواصل بين رائد الأعمال او المدير وفريقه، من خلال فهم أفضل أساليب التواصل المفضلة لدى كل عضو في الفريق، مما يقلل من التوترات وسوء الفهم.
4. إدارة التوتر والصراعات:
- يمكن للتقييم أن يساعد في تحديد العوامل التي قد تؤدي إلى التوتر والصراعات داخل الفريق، ويساعد رائد الأعمال على معالجة هذه العوامل قبل أن تتفاقم.
5. التخطيط الاستراتيجي:
من خلال فهم السمات الشخصية لأعضاء الفريق، يمكن لرواد الأعمال وضع استراتيجيات تستفيد من هذه السمات بشكل أفضل، مما يزيد من فرص نجاح المشروعات والمبادرات.
يمكنك طلب التقييم من خلال الاكاديمية